الأحد، 1 نوفمبر 2009

فوائد


الينسون


ومن أسمائه القديمة رازيافج، وفي المغرب حبة حلوة، وهو بعامية الشامين ينسون، نبات سنوي زراعي بذره من التوابل المشهورة.
الاسم العامي في سورية ولبنان ينسون.

المواد الفعالة فيها:
زيت الأنسيون العطري ومادة الأنيتول Anethol. المسكن القوي للتشنجات والمفيد للهضم والتقشع.


استعمالها طبياً:

من الخارج :
يستعمل زيت الأنيسون في صناعة السوائل والمعاجين للفم والأسنان، ولإبادة القمل في الرأس بفركه برؤوس الأصابع في جلدة الرأس.


من الداخل :

يقوي الانيسون جهاز الهضم خصوصاً عند المسنين، ويسكن المغص المعوي عند الرضع والأطفال والكبار معاً، الناتج عن تخمرات اللبن (الحليب) في الأمعاء، وكل من يصاب بالإسهال من أكل اللبن أو مشتقاته يمكن أن يتجنب حدوث ذلك برش مسحوق بذور الينسون فوقه قبل أكله، كما أن الينسون طارد للغازات المعوية ومسكن للمغص الناتج عنها.
ويفيد الينسون في معالجة نوبات الربو ويقوي المبايض عند النساء في سن اليأس، كما أنه يدر الطمث (الحيض) ويقوي الطلق أثناء الولادة ويسهلها، وكذلك يزيد في إدرار الحليب عند المرضع.

ويستعمل الينسون مستحلباً بنسبة ملعقة صغيرة من بذوره في فنجان ماء ساخن بدرجة الغليان
ويؤخذ فنجان واحد في اليوم، أو مقدار ملعقتين في اليوم من شراب الأنيسون، أو بضع مرات في اليوم (5-7) نقط في الصبغة في الحليب أو الماء،
(يباع الشراب والصبغة في الصيدليات)، واليانسون مفيد في علاج الاستسقاء، ويستخدم طارداً للغازات لاحتوائه على كميات كبيرة من الزيوت الطيارة

الميرمية (Salvia Officinalis)

وصف الميرمية:
شجرة صغيرة تنمو تحت الأشجار والأماكن الظليلة، وتحمل أوراقاً بسيطة متقابلة، تغطيها طبقة وبرية. الأزهار بنفسجية تحمل في نورات طرفية مركبة، وللمريمية رائحة ذكية عطرة مميزة.


موطنها:
الأردن والشام وشمال أفريقيا.


الجزء الطبي : النبات كله.

الجزء الفعال فيها:

يحتوي زيت المريمية على كثير من المواد مثل: هيدروكسيد التربين، ومرسين، وسيمين، كما يحتوي على التأنين ومواد أخرى.
فوائدها الطبية:
مدرة للحليب، وتقوي غدة الثدي، وتزيد في حجمه.
مغلي المريمية يستخدم لمستعدة في علاج الاضطرابات العصبية.
مسكن لأوجاع الرأس.
يوقف العرق.
نافع لمرضى السكري وتخفيض كمية السكر في الدم كالأنسولين.
يستعمل كتابل في حشو الدجاج واللحوم لزيادة النكهة.
يضاف إلى الشاي لتعطير



وصفات


الإسهال

الأسبابالإسهال ليس مرضا بل عرضا لعدة أمراض؛ فقد يكون نتيجة تناول عقاقير قوية، أو التهام طعام فاسد، كما أن الرطوبة والبرد يسببان إصابة بعض الأشخاص بالإسهال، كما يعتبر الإجهاد العصبي والتوتر النفسي أحد مسببات الإسهال

النباتات المعالجةبرقوق ـ تفاح ـ شاي ـ جزر ـ جوافة ـ عرقسوس ـ الشوفان ـ السنامكي ـ الشمر ـ زهر الكبريت

طرق العلاج1. يستعمل التفاح لعلاج حالات الإسهال المزمن والحاد، خصوصا حالات الأطفال في فصل الصيف، حيث يمنع الطفل عن الغذاء بكل صوره إلا التفاح تقشر (7 ـ 9) تفاحات، وتنظف من البذور الداخلية، ثم تبشر، ويغذي منها الطفل إلى درجة الإشباع ثلاث مرات في اليوم، وبعد يومين أو ثلاثة وبعد ظهور التحسن، تقلل كمية التفاح ويضاف إليها مغلي الشوفان، وباستمرار التحسن ينتقل الطفل تدريجيا إلى غذائه المعتاد
2. يسحق 40 جراما من عرقسوس مع 40 جراما من زهر الكبريت مع 40 جراما من الشمر , و60 جراما من السنامكى , و200 جرام من سكر النبات . يمزج الجميع , وتسقى ملعقة واحدة مساء كل يوم لتليين الأمعاء , وملعقتان صغيرتان مساء كل يوم لإسهال المعدة


المغص

المغص كلمة عامة تعني إصابة الإنسان بنوبات من الألم الشديد المتقطع في البطن
الأسباب : 1. قد يكون هذا المغص ناشئا من الكلى (مغص كلوي) أو قد يكون من المعدة (مغص معدي) وقد يكون من المرارة (مغص مراري)، كما أن الأمعاء أحد الأعضاء التي تسبب المغص (مغص معوي) 2. كما قد يكون سببه مرور صديد أو دم متجمد أو غير ذلك من المواد غير الطبيعية

النباتات المعالجة :حلبة ـ ليمون ـ بابونج ـ صفصاف ـ كراوية ـ نعناع ـ زنجبيل

طرق العلاج :يشرب مغلي أو عصير النباتات المعالجة

اشهر النباتات في الاردن


على الرغم من التنوع في النباتات الطبيه والعطريه المنتشره على هضاب وجبال الوطن العربي بشكل عام والاردن بشكل خاص وبالرغم من اقبال الناس ورغبتهم باستخدامها والاستفادة منها الاانه ما زالت الجهود المبذوله بزراعتها تجري بشكل فردي وعلى نطاق ضيق جدا وهذا يعود الى عدة اسباب منها عدم معرفة الناس بزراعتها وطرق العنايه بها وكون البعض لا يعتبرها من نباتات الحديقة المنزليه لكن هناك المحاولات لزراعتها تجاريا رغم انها قليلة وكاد لا تذكر .
طرق استعمالها والاستفادة منها *
هناك طرق كثيرة لاستخدام أجزاء هذه النباتات مثل * تقطير الزيوت الموجودة فيها وإدخالها بتركيبات دوائية وبتركيب العطور والمنظفات والشامبو والصابون ومستحضرات التجميل ، وتدخل بعضها في مستلزمات الحلويات والفطائر والبسكويت ومواد غذائية أخرى وهي تضاف أيضا مع مشروبات الساخنة مثل الشاي والقهوة والحليب ويمكن تقديمها كمشروبات ساخنة مع قليل من السكر ويفضل بدونه .
اكثر الاجزاء المستخدمة*
· جميع أجزاء النباتات.
· الأوراق :قويطبة.
· الأزهار : البابونج الزعفران البعيثران…
· البذوروالثمار: الحلبة الحبة السوداء (القزحة) فقوس الحمار بندورة الكلاب الحنظل .

النباتات الطبية


منذ القدم و النباتات تلعب دورا هاما في الغذاء و الدواء على حد سواء ، وإن غابت المعالجة بالأعشاب الطبية فترة من الزمن بفضل الأدوية المصاغة اصطناعيا ، فهي تعود اليوم لتحقق المكانة اللائقة بها ، بعد أن أصبحت المعالجة النباتية قائمة على أسس علمية كيمائية حيوية ، وبعد أن تفاقمت الأضرار الناتجة عن تلك الأدوية .إن وسائل التفريق اللوني أتاحت الفرصة للتعرف على مختلف المواد الفعالة في كل نبتة و هذا ما أتاح الفرصة لدراسة مختلف الخصائص الكيميائية و الحيوية لكل نبتة و بالتالي دراسة خصائصها السريرية المختلفة من استطباب وسمية و تأثيرات جانبية . و الجدير بالذكر أن معظم النباتات تحتوي على أكثر من مادة فعالة و بالتالي يكون لها عدة استطبابات في آن واحد ، فمثلا الثوم يحوي على زيوت عطرية مضادة للالتهابات ، وخمائر تساعد على الهضم ، و مواد كبريتية تفيد في معالجة ارتفاع التوتر الشرياني و الكولسترول و الشحوم الثلاثية . أما عن الأضرار الدوائية الآخذة بالازدياد و التعرف على آثارها الجانبية حينا بعد حين دفع العلماء إلى تجديد البحث في المصادر النباتية لتحقيق السلامة الدوائية . وعلى سبيل المثال إن الأدوية المضادة للتحسس تسبب نعاسا و ازديادا في الوزن و غطيطا sleep apnea . إضافة إلى عدم تحملها لدى الأشخاص المتقدمين في العمر . كما أن المسكنات تسبب اضطرابات هضمية و قد تسبب أيضا أذية كلوية . وإن معظم الأدوية المستعملة لمعالجة ارتفاع التوتر الشرياني كالمدرات و حاصرات بيتا تسبب تحسسا في المجاري التنفسية بنسبة 5-20% من الحالات ، ويمكن القول بأن الطبيعة التي يعرفها العالم باستور Pasteur بأنها صيدلية اله عز وجل هي مصدر الدواء الناجع لكل داء . إن دور النباتات في المعالجة الحديثة يمكن تبسيطه بما يلي : 1- الوقاية :إن كثيرا من الأمراض يمكن الوقاية منها بالنباتات ، كترقق العظام مثلا OSTEOPOROSIS ، الذي يصيب كثيرا من النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية ، خاصة إذا تم ذلك باكرا .ولما كان هذا المرض مرتبطا بإفراز هرمون ألا ستروجين الذي يبدأ بالانخفاض في مرحلة ما قبل سن الأياس PREMENOPAUSE , فإن إعطاء النباتات المولدة للاستروجين في هذه المرحلة كنبات الميرمية SALVIA ، مثلا يمنع انقطاع الدورة الشهرية في عمر باكر و هو أحد الأسباب الرئيسية في ترقق العظام و بذلك نكون قد تفادينا مرضا ذا مضاعفات اجتماعية و اقتصادية كبيرة . ولا فائدة من إعطاء مثل هذه النباتات بعد توقف المبيض عن العمل2- المعالجة :مازال حتى الآن عدد كبير من العقاقير ذات المنشأ النباتي ذا قيمة علاجية كبيرة كالديجيتالين و الأسبيرين . و مؤخرا انبثقت دراسات حديثة عن فائدة الحبة السوداء NIGELLA SATIVA في معالجة الآفات المناعية . كما أن هناك دراسات أخرى لمعالجة الآفات التي تسببها الحمات الراشحة VIRUS بالنباتات الطبية ، نذكر منها الزوفا HYSSOPUS , و إكليل الجبل ROSEMARINUS و النعناع MENTHA و الطيون INULA . و يمكن القول بأن للنباتات الطبية دورا هاما في معالجة جميع الأمراض فما أنزل الله من داء إلا و أنزل له دواء . 3- الوقاية من المضاعفات المرضية :لكثير من الأمراض مضاعفات قد تكون في بالغ الأهمية في بعض الأحيان كداء السكري مثلا الذي له مضاعفات وعائية نخص بها آفات الشبكية الوعائية المنشأ ، التي يمكنه تفاديها أو الخلاص منها بواسطة النباتات التي تحمي الجهاز الوعائي . فمن النباتات ما يحوي على مواد فلافونية FLAVONOIDES التي تعطي ليونة للأوعية ELASTICITY OF VESSELS كذنب الخيل مثلا EQUISETUM ومنها ما يحسن الأكسجة كنبات الجنكة GINKGOBILOBA .إن استعمال هذه النباتات ذات فائدة وقائية كبيرة و يجب اللجوء إلى استعمالها فورا حيث تشخيص الداء لتفادي المضاعفات الوعائية و هي لا تجدي نفعا في ظهور مثل هذه المضاعفات .
بهذا تتمم النباتات المعالجة الأساسية لداء السكري عن طريق الحمية و العقاقير الخافضة للسكر و الأنسولين و التي يجب أن تتم تحت إشراف طبي اختصاصي مستمر . للمداواة النباتية أسسها العلمية ، فلكل نبتة خصائصها البيولوجية من استطباب و مضادات استطباب ، و تأثيرات جانبية و مضاعفات و تآزرات و تنافرات نباتية و دوائية التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند استعمالها وفق الضرورة و أن تتم المعالجة بها على أيد خبيرة للوصول إلى نتائج أفضل و إنفاق مثمر .